البحث
جديد الموقع
المتواجدون الآن
جديد الفيديو
Tags
اعتبر الشيخ علي جابر مدرسته الأولى
المقال
اعتبر الشيخ علي جابر مدرسته الأولى
اعتبر الشيخ علي جابر مدرسته الأولى
العمودي: انفصال والديّ لم يقف عائقاً أمام حفظي للقرآن
محمد طالب الأحمدي (جازان)تصوير: فيصل مهدي
عندما تمر بجامع الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز - رحمها الله - بطريق الكورنيش الشمالي بجازان يستوقفك صوت شجي قبل ان يعرقلك زحام السيارات الواقفة هناك.. يتوافد المصلون اليه من كل أحياء المدينة والمحافظات والقرى، استمالهم بصوته الذي يذكرهم بالراحل الشيخ علي عبدالله جابر إمام الحرم المكي. الشيخ مالك أحمد العمودي.. ارتبط اسمه بالجامع أكثر من كونه عُرف محاضرا لعلم الحديث بكلية المعلمين أو عضوا بالمكتب التعاوني للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات. أخذنا من جوار المحراب متكأ للحوار معه عن سر تأثره بالشيخ جابر وبداياته مع حفظ القرآن الكريم وبعض المسائل المتعلقة بالتراويح والدعاء والفتاوى.
مدرستي الأولى
قلت له : يلحظ الكثيرون تأثركم العميق بتلاوة الشيخ الراحل علي عبدالله جابر.. ما سر هذا التأثر؟
- الشيخ جابر مدرستي الأولى في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، بل هو جامعة لا مدرسة واستمالني إليه تغنيه بالقرآن وصوته الشجي وزهده وورعه. وشدني للمرة الاولى حينما صليت خلفه بمكة المكرمة سنة 1407هـ وبعدها أصبحت شغوفا باقتناء أشرطته الصوتية والاستماع الى تلاواته عبر التلفاز حتى حفظت بعض السور من فيه.. بالرغم من أني لم التقه إلا مرة واحدة في مسجد بقشان بجدة بعد أن ترك الإمامة بالحرم المكي.
ألا ترى أن لقاءك مرة واحدة بشيخ تأثرت به يعد إجحافا بحقه وبمكانته؟
- كان باستطاعتي أن ألتقيه أكثر من مرة من خلال أقاربنا بجدة لكنني ابتعدت عن ذلك حتى لايكون تقديسي لشخصه وذاته لا لموهبته وحسن تلاوته.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20071010/Con20071010145172.htm